أقام مجلس إدارة الأهلى، برئاسة حسن حمدى حفل تكريم للمدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه قبل رحيله عن النادى، بحضور أعضاء مجلس الإدارة ولاعبى الفريق الكروى الأول ولجنة الكرة وبعض أعضاء النادى. وقام عدلى القيعى، مدير إدارة الاستثمار والتسويق، بتقديم حفل التكريم، واستهل حسن حمدى كلمته الافتتاحية بالترحيب بالجهاز الفنى واللاعبين، وأبدى تأثره الشديد لرحيل جوزيه،
واعترف بجهود جوزيه مع الفريق بالتنسيق مع الإدارة ودوره فى تحقيق إنجازات كبيرة، بلغت ١٩ بطولة، وشدد حمدى على نجاح جوزيه فى فرض احترامه على الجميع بشخصيته المميزة على مدار ٦ سنوات، وقال: إذا كنا نحتفى ونحتفل ونودع جوزيه اليوم، فإنه سيظل موجودا معنا بتاريخه الذى صنعه على مدار السنوات الماضية.
وقام حمدى بتكريم جوزيه بالدروع التذكارية، كما كرم فيدالجو، مدرب الأحمال، وأنهى حمدى كلمته قائلا: «إنها سنّة الحياة.. ونتمنى التوفيق لجوزيه».
ووسط مشاعر من البهجة والسرور التقط جوزيه أنفاسه متأثرا وقال: أرحل بجسدى لكن عقلى باق مع الأهلى» وأكد أن حصول الفريق على بطولة الدورى من أمام منافس قوى كان بمثابة مسك الختام، وكرر جوزيه تصريحاته السابقة، مداعبا الحضور قائلا: لقد سبق لى ووعدت بعدم السفر إلى الإسماعيلية، وحتى لو عدت إلى الأهلى فلن أسافر إلى الإسماعيلية لأنهم لا يحبون الأهلى.
واعترف جوزيه بأن الإنجازات لم تتحقق بجهد فردى، وإنما نتاج عمل جماعى، وتعاون بين أفراد الجهاز الفنى، ووجه جوزيه الشكر لأسامة عرابى الذى عمل معه فى مصر فى الموسم الأول، وحسام البدرى وأحمد ناجى وعلاء ميهوب وإدارة النادى ولجنة الكرة، وتطرق جوزيه فى الحديث عن منتخب أنجولا،
وطالب الحضور بالدعاء له بالتوفيق فى تجربته المقبلة، وتأثر جوزيه فى نهاية حزينة وراح يردد «كلكم فى قلبى.. ولن أنساكم» وأنا اليوم سعيد وحزين.. فسعادتى نابعة من التكريم وحزين لأنها ساعة الرحيل».
وقام مانويل جوزيه، أمس، بزيارة سفارة أنجولا بالقاهرة لاستخراج التأشيرة لخالد الدرندلى عضو مجلس الإدارة لترأس البعثة فى أنجولا بعد أن اعتذر محمد عبدالوهاب عضو مجلس الإدارة عن السفر فى اللحظات الأخيرة.
من جهة أخرى، سادت حالة من الارتياح بين أعضاء الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بعد الاتفاق مع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول على ترك الثنائى أحمد حسن وأحمد فتحى للمشاركة فى لقاء سانتوس الأنجولى، المقرر الأحد المقبل بالعاصمة الأنجولية لواندا. وحاول الجهاز الفنى الإبقاء على وائل جمعة مدافع الفريق ولكن الجهاز الفنى للمنتخب رفض، وبرر تمسكه بجمعة لإمكانية مشاركة فتحى مع الأهلى فى مركز المساك.
فيما وافق الجهاز الفنى على منح محمد بركات لاعب الفريق راحة سلبية لحين عرض أمره على لجنة الكرة لتقرير إمكانية سفره إلى ألمانيا لإجراء بعض الفحوصات الطبية للوقوف على حالته الصحية، خاصة بعد شعوره بآلام شديدة، والمعروف أن اللاعب يعانى من التهابات فى الحوض ويحتاج لراحة لا تقل عن شهر.
ويطير محمد طلعت، المهاجم الشاب إلى ألمانيا للانضمام إلى معسكر منتخب الشباب تحت قيادة التشيكى ميروسلاف سكوب، والمشاركة فى لقاء أستراليا الودى.
واعترف بجهود جوزيه مع الفريق بالتنسيق مع الإدارة ودوره فى تحقيق إنجازات كبيرة، بلغت ١٩ بطولة، وشدد حمدى على نجاح جوزيه فى فرض احترامه على الجميع بشخصيته المميزة على مدار ٦ سنوات، وقال: إذا كنا نحتفى ونحتفل ونودع جوزيه اليوم، فإنه سيظل موجودا معنا بتاريخه الذى صنعه على مدار السنوات الماضية.
وقام حمدى بتكريم جوزيه بالدروع التذكارية، كما كرم فيدالجو، مدرب الأحمال، وأنهى حمدى كلمته قائلا: «إنها سنّة الحياة.. ونتمنى التوفيق لجوزيه».
ووسط مشاعر من البهجة والسرور التقط جوزيه أنفاسه متأثرا وقال: أرحل بجسدى لكن عقلى باق مع الأهلى» وأكد أن حصول الفريق على بطولة الدورى من أمام منافس قوى كان بمثابة مسك الختام، وكرر جوزيه تصريحاته السابقة، مداعبا الحضور قائلا: لقد سبق لى ووعدت بعدم السفر إلى الإسماعيلية، وحتى لو عدت إلى الأهلى فلن أسافر إلى الإسماعيلية لأنهم لا يحبون الأهلى.
واعترف جوزيه بأن الإنجازات لم تتحقق بجهد فردى، وإنما نتاج عمل جماعى، وتعاون بين أفراد الجهاز الفنى، ووجه جوزيه الشكر لأسامة عرابى الذى عمل معه فى مصر فى الموسم الأول، وحسام البدرى وأحمد ناجى وعلاء ميهوب وإدارة النادى ولجنة الكرة، وتطرق جوزيه فى الحديث عن منتخب أنجولا،
وطالب الحضور بالدعاء له بالتوفيق فى تجربته المقبلة، وتأثر جوزيه فى نهاية حزينة وراح يردد «كلكم فى قلبى.. ولن أنساكم» وأنا اليوم سعيد وحزين.. فسعادتى نابعة من التكريم وحزين لأنها ساعة الرحيل».
وقام مانويل جوزيه، أمس، بزيارة سفارة أنجولا بالقاهرة لاستخراج التأشيرة لخالد الدرندلى عضو مجلس الإدارة لترأس البعثة فى أنجولا بعد أن اعتذر محمد عبدالوهاب عضو مجلس الإدارة عن السفر فى اللحظات الأخيرة.
من جهة أخرى، سادت حالة من الارتياح بين أعضاء الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بعد الاتفاق مع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول على ترك الثنائى أحمد حسن وأحمد فتحى للمشاركة فى لقاء سانتوس الأنجولى، المقرر الأحد المقبل بالعاصمة الأنجولية لواندا. وحاول الجهاز الفنى الإبقاء على وائل جمعة مدافع الفريق ولكن الجهاز الفنى للمنتخب رفض، وبرر تمسكه بجمعة لإمكانية مشاركة فتحى مع الأهلى فى مركز المساك.
فيما وافق الجهاز الفنى على منح محمد بركات لاعب الفريق راحة سلبية لحين عرض أمره على لجنة الكرة لتقرير إمكانية سفره إلى ألمانيا لإجراء بعض الفحوصات الطبية للوقوف على حالته الصحية، خاصة بعد شعوره بآلام شديدة، والمعروف أن اللاعب يعانى من التهابات فى الحوض ويحتاج لراحة لا تقل عن شهر.
ويطير محمد طلعت، المهاجم الشاب إلى ألمانيا للانضمام إلى معسكر منتخب الشباب تحت قيادة التشيكى ميروسلاف سكوب، والمشاركة فى لقاء أستراليا الودى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق